العيد الوطني
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العيد الوطني
هذا أول مقال لي أنزله ف المنتدى وأريد تعليقاتكم حول ذلك والسلبيات عشان أتفاداها المرة القادمة
الثامن عشر من نوفمبر يوم التقييم والمراجعة الشاملة، نستوقف التاريخ للحظات من الزمن... نستأذنه أن يفتح لنا صفحات من الماضي ...لنقف على مكانه التي كنا فيها والمكانة التي تبوأناها.
فنجد والحمد لله أنفسنا وقد بلغنا مكانا عاليا نتباهى به بكل فخر واعتزاز، مسترشدين بنور الثامن عشر من نوفمبر الذي حمل لنا مع اشراقته معاني الحب والوفاء، فهذا اليوم أنار لنا دروب المجد ،وفتح لنا طريق الخير والنعيم، فتحقق الأمل والرخاء بفضل حكمة وسداد رؤى القائد الباني ومن خلفه أبناء عمان المخلصون... فهذه نهضتنا المباركة تشمل كل الميادين، ويد الخير تمتد لتشمل كافة مناحي حياة الإنسان العماني أياً كان مستقره أو موقعه.
إن ذكرى الثامن عشر من نوفمبر التي تهل علينا بمعطياتها السخية لا تعد مجرد مناسبة احتفالية، و إنما هي أسمى من ذلك و أكبر فهي تعني للإنسان العماني الشيء العظيم ،باعتبارها تمثل نقطة تحول من عالم إلى آخر، و تشكل مرحلة جديدة، و انطلاقة زاخرة بالإنجازات و الأحداث التاريخية القائمة على أسس حضارية.
فخلال الستة و الثلاثين عاماً الماضية ...ظل حفظه و رعاه و أمد في عمره يعمل بعزم وإصرار حتى وضع ركائز أساسية لبناء دولة عصرية قوامها القيم ،والمبادئ، والأخلاق المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحاء ،ومن الواقع الأصيل النابع من خصوصية التاريخ العماني التليد.
إن الثامن عشر من نوفمبر ذكرى تلاحم القمة ...فاجتمعت الإرادة على اعتبار هذا العيد منطلقاً لكل الفضائل، و المكارم لبلوغ الأهداف ،و الغايات السامية... هذا اليوم من كل سنة تتجدد فيه ذكرىجلوس هذا القائد العظيم رائد الوحدة و صاحب المسيرة المظفرة.
إنها مسيرة شعب أخلص لقائد، و سار في ظل رعايته بكل همة ،و عزيمة، و كفاءة اقتدار... سار خلف قيادة فذة واعية مستنيرة واصلت العمل ،و شمرت عن سواعد في طريقها في مضمار التقدم الصحيح، و الحضارة المحقة و إحلالها المحل اللائق بين الأمم و الشعوب، فكلما تأمل الإنسان العماني منجزات بطل عمان أخذت تؤتي ثمارها
انجازات عديدة وكثيرة لا حصر لها...مسيرة جبارة وطفرة عملاقة،سلسلة أمجاد عظيمة...فجلالته حفظه الله ورعاه لا يألو جهدا وإنما يعمل ليل نهار في خدمة هذا الوطن العزيز بدأب واستمرارية لا تراجع فيها...عطاء زاخر فياض وهمة عالية لزعامة فذة تتمتع بفلسفة منهجية موزونة،وهذه الفلسفة تتحول إلى أكثر من واجهة مضيئة مشرقة يراها كل واحد منا فيظنها الواجهة الوحيدة ولكنها هي الواجهات التي تعطي عطاءها في كل مظهر من مظاهر الحياة على هذه الأرض الطيبة الطاهرة.
إن ما تحقق من مكاسب ومنجزات حق لها أن تكون قدوة تحتذى،ونبراساً يهتدى به...نعم...كثرة وتنوع وتتابع واستمرارية وتوجهات وبعد نظر...إنها عملية بناء شامخ متميز بالشمولية،استوعبت ميادين الحياة كلها.. ثقافية..علمية..اقتصادية..اجتماعية..تجارية..وغيرها من ميادين الحياة...ثم إلى مؤسسات ديمقراطية،ومواقف وطنية ودولية...تحت القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لهذا القائد العظيم-حفظه الله ورعاه-شهدت سلطنة عمان نقلة حضارية متميزة لتصبح أسرع الدول نمواً في المنطقة،مما أهلها ذلك لتدخل بثقة وثبات في مصاف الدول المتقدمة.
...كل هذه الإنجازات التي تحققت والتي هي في تطور مستمر وشامل أكسبت عمان المكانة المرموقة بين دول وأمم العالم...ولا عجب أن تسير عمان قدماً بثقة وثبات نحو التقدم والازدهار.
وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل عماني،واحتفالا بعيدنا الوطني السابع والثلاثين المجيد يطيب لي أن أتقدم إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه-وللشعب العماني الوفي بأحر التهاني وأصدق عبارات الأماني...أعاد الله هذه المناسبة الغالية على قائدنا المفدى وعلى عماننا الحبيبة بمزيد من التقدم والرفعة والرخاء والازدهار.
وكل عام والجميع بخير
العيد الوطني...ووقفة تأمل
الثامن عشر من نوفمبر يوم التقييم والمراجعة الشاملة، نستوقف التاريخ للحظات من الزمن... نستأذنه أن يفتح لنا صفحات من الماضي ...لنقف على مكانه التي كنا فيها والمكانة التي تبوأناها.
فنجد والحمد لله أنفسنا وقد بلغنا مكانا عاليا نتباهى به بكل فخر واعتزاز، مسترشدين بنور الثامن عشر من نوفمبر الذي حمل لنا مع اشراقته معاني الحب والوفاء، فهذا اليوم أنار لنا دروب المجد ،وفتح لنا طريق الخير والنعيم، فتحقق الأمل والرخاء بفضل حكمة وسداد رؤى القائد الباني ومن خلفه أبناء عمان المخلصون... فهذه نهضتنا المباركة تشمل كل الميادين، ويد الخير تمتد لتشمل كافة مناحي حياة الإنسان العماني أياً كان مستقره أو موقعه.
إن ذكرى الثامن عشر من نوفمبر التي تهل علينا بمعطياتها السخية لا تعد مجرد مناسبة احتفالية، و إنما هي أسمى من ذلك و أكبر فهي تعني للإنسان العماني الشيء العظيم ،باعتبارها تمثل نقطة تحول من عالم إلى آخر، و تشكل مرحلة جديدة، و انطلاقة زاخرة بالإنجازات و الأحداث التاريخية القائمة على أسس حضارية.
فخلال الستة و الثلاثين عاماً الماضية ...ظل حفظه و رعاه و أمد في عمره يعمل بعزم وإصرار حتى وضع ركائز أساسية لبناء دولة عصرية قوامها القيم ،والمبادئ، والأخلاق المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحاء ،ومن الواقع الأصيل النابع من خصوصية التاريخ العماني التليد.
إن الثامن عشر من نوفمبر ذكرى تلاحم القمة ...فاجتمعت الإرادة على اعتبار هذا العيد منطلقاً لكل الفضائل، و المكارم لبلوغ الأهداف ،و الغايات السامية... هذا اليوم من كل سنة تتجدد فيه ذكرىجلوس هذا القائد العظيم رائد الوحدة و صاحب المسيرة المظفرة.
إنها مسيرة شعب أخلص لقائد، و سار في ظل رعايته بكل همة ،و عزيمة، و كفاءة اقتدار... سار خلف قيادة فذة واعية مستنيرة واصلت العمل ،و شمرت عن سواعد في طريقها في مضمار التقدم الصحيح، و الحضارة المحقة و إحلالها المحل اللائق بين الأمم و الشعوب، فكلما تأمل الإنسان العماني منجزات بطل عمان أخذت تؤتي ثمارها
انجازات عديدة وكثيرة لا حصر لها...مسيرة جبارة وطفرة عملاقة،سلسلة أمجاد عظيمة...فجلالته حفظه الله ورعاه لا يألو جهدا وإنما يعمل ليل نهار في خدمة هذا الوطن العزيز بدأب واستمرارية لا تراجع فيها...عطاء زاخر فياض وهمة عالية لزعامة فذة تتمتع بفلسفة منهجية موزونة،وهذه الفلسفة تتحول إلى أكثر من واجهة مضيئة مشرقة يراها كل واحد منا فيظنها الواجهة الوحيدة ولكنها هي الواجهات التي تعطي عطاءها في كل مظهر من مظاهر الحياة على هذه الأرض الطيبة الطاهرة.
إن ما تحقق من مكاسب ومنجزات حق لها أن تكون قدوة تحتذى،ونبراساً يهتدى به...نعم...كثرة وتنوع وتتابع واستمرارية وتوجهات وبعد نظر...إنها عملية بناء شامخ متميز بالشمولية،استوعبت ميادين الحياة كلها.. ثقافية..علمية..اقتصادية..اجتماعية..تجارية..وغيرها من ميادين الحياة...ثم إلى مؤسسات ديمقراطية،ومواقف وطنية ودولية...تحت القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لهذا القائد العظيم-حفظه الله ورعاه-شهدت سلطنة عمان نقلة حضارية متميزة لتصبح أسرع الدول نمواً في المنطقة،مما أهلها ذلك لتدخل بثقة وثبات في مصاف الدول المتقدمة.
...كل هذه الإنجازات التي تحققت والتي هي في تطور مستمر وشامل أكسبت عمان المكانة المرموقة بين دول وأمم العالم...ولا عجب أن تسير عمان قدماً بثقة وثبات نحو التقدم والازدهار.
وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل عماني،واحتفالا بعيدنا الوطني السابع والثلاثين المجيد يطيب لي أن أتقدم إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه-وللشعب العماني الوفي بأحر التهاني وأصدق عبارات الأماني...أعاد الله هذه المناسبة الغالية على قائدنا المفدى وعلى عماننا الحبيبة بمزيد من التقدم والرفعة والرخاء والازدهار.
وكل عام والجميع بخير
Dreams4ever- F9
- عدد الرسائل : 48
تاريخ التسجيل : 08/10/2007
رد: العيد الوطني
أعتذر عن عدم النقد لأني لم أصل لهذا المستوى بعد ( علشان أنقد يجب أن أكون الأفضل أولا وهذا ما لا أعلمه أنا ولا أنت) فالعفو عاد..........
لكن عندي تعقيب ...... أنا برأي حتى لو السلطان ما كان عنده إنجازات ميدانية يكفي أنه غير العمانيين كشعب ....... وحدهم ..... وعلمهم....... وحتى رباهم وخير دليل ما حدث أثناء الأنواء المناخية السيئة جووونو... فعلا هو أبو لكل فرد يحمل الجنسية العمانية.... الله يحفظة ....... ويديم عليه رجاحة العقل والحكم وهذا دليل على البطانة الصالحة مثل (المستشار-ما أعرف شو أسمه- وسماحة الشيخ أحمد الخليلي
)
بــــــــنت العــــــــز- ^*~. أول الواصلين .~*^
- عدد الرسائل : 138
تاريخ التسجيل : 03/10/2006
رد: العيد الوطني
Dreams4ever كتب:العيد الوطني...ووقفة تأمل
( من الزمن= أعتقد أنها زائدة, فيها نوع من الإطناب تكون الجملة أجمل بدونها (وجهة نظر) )
( مكانه=المكانة)
( والحمد لله= -والحمد لله-جملة زائدة يتم المعنى بدونها تسمى اعتراضية-إذا ما نسيان- لذلك يستحسن وضعها بين شرطتين )
ومن خلفه أبناء عمان( المخلصون= المخلصين (يمكنك سؤال المعلمة عن إعرابها وبانتظار الرد ) )
إن الثامن عشر من نوفمبر( ذكرى تلاحم القمة = لم أفهم المقصود بهذا)
هذا اليوم من كل سنة تتجدد فيه ذكرى (جلوس= ليست ذكرى جلوس وإنما ميلاد) هذا القائد العظيم رائد الوحدة و صاحب المسيرة المظفرة.
النقدالأدبي أو التعديل كما ورد أعلاه.......
لديك اسلوب جميل في التعبير والكتابة وهو يميل نحو الجانب الأدبي , وقد يكون أهم ماينقصه التدعيم بالأمثلة والتوضيح أو الشرح فكل ما ورد أعلاه في مالك هو مدح وثناء لا يقتنع به من يقرأه هكذا إن لم يكن من سكان عمان, فلذلك على سبيل المثال بعد ان تذكري أن عمان سارت في درب الحضارة والتطور وما شابه فيستحسن أن تذكري أنها أقامت مدارس وكليات وجامعة ومعاهد ومستشفيات و.........إلخ, مما يجعل القاريء اكثر قناعة بمقالك الذي سيصبح بدوره أكثر مصداقية وواقعية.........
وكما أسلفنا سابقا نسعى للنقد الهادف ونتمنى أن تعم الفائدة, ويبقى هذا رأي يمكنك الأخذ به إن إقتنعت به
وأخيرا قد أكون محقا فيما انتقدت وقد أكون على خطأ, فأنا طالب من القسم العلمي يدرس حاليا جميع مواده الدراسية باللغة الإنكليزية ,وذلك ابعدنا قليلا عن العربية.... ولكن استخدم السليقة التي لدي وأتمنى أن لا تخذلني
وفقك الله وسدد خطاك.
رد: العيد الوطني
الإعراب قالت الاستاذة مضاف إليه يعني راح تكون المخلصين
مشكور على الملاحظات وعلى فكرة اعتمدتهن
مشكور على الملاحظات وعلى فكرة اعتمدتهن
Dreams4ever- F9
- عدد الرسائل : 48
تاريخ التسجيل : 08/10/2007
رد: العيد الوطني
Dreams4ever كتب:الإعراب قالت الاستاذة مضاف إليه يعني راح تكون المخلصين
مشكور على الملاحظات وعلى فكرة اعتمدتهن
الإعراب غير منطقي فيما يبدو لي أين المضاف ؟؟؟
شخصيا أحس بانه اسم مخصوص منصوب (بتقدير أعني المخلصين)
وبعد أن استفسرت قيل بأنها يمكن أن تكون اسما مخصوصا كما ورد أعلاه,
كما يمكن أن تكون صفة مرفوعة (يعني المخلصون) كما كانت أصلا في مقالك.
تأكدي من الأستاذة ربما حدث سوء فهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى