خسارة ثقافية !!

Mahmood كتب:أ,لا: نشكر لك هذا الموضوع الجميل ولطرح الموفق.....
ثانيا: يعدود أحدهم أشبه بالفاتح ليذكر لك هذا وذاك-وكيف تشرب الشاي- لأنه رأى الأخلاقيات وأساليب المعاملة واقعا, وليس من رأى كمن سمع, أما ماتجده عندنا كشعوب عربية مسلمة نسمع عن الكثير وأدق التفاصيل منذ الصغر وقد نشاهد البعض هنا او هناك يلتزم بها ولكن نجد جملة من المناقضين لها,..........

مع هذا وذاك, يبقى لدينا الكثير من الأخلاقيات والماملات التي تندر في الكون بأسره,ولكن لا نراها نحن, هم يرونها ويعجبون بها لأنهم يفتقدونها -قال لي أحد الصينيين حينما كنت متدربا في أحد الشركات:"الناس طيبون هنا, متساعدون, إذا تعطلت سيارتك سيتوقف أحدهم لمساعدتك أما في بلادنا فعليك بالإتصال بالنجدة, وإذا تركت شيئا هنا سأجده في مكانه ولو بعد يوم, أما في بلادنا تكفي غفلة 5دقائق لتفقد أشيائك الخاصة"- , كما نحن نعجب بما نفتقده-تطبيقا وليس كعلم وإلا فإن الإسلام ما ترك شيئا ولم ينظمه- , لذلك لا عجب أن يأتيك من تنعتهم بالفاتحين بما قلت من أمور....

ولكن من السخافة المفرطة أن نهتم بسفاسف أمورهم كطريقة شرب الشاي وما شابهها......

هذا ما رأيته والله أعلم

العفو أخي العزيز .. أنا لا أختلف معكم في كون المجمتع الغربي يملك كذلك من التصورات الحسنة بعض الشيء ولكن ما سائني وما أثار حفيظتي هو النظر بكل هذه النرجسية للغرب والتصوير بأنهم القدوة حتى في أمور أساسية كثيرة رغم أن هذه الأمور موجودة في قيمنا وتقاليدنا .. نعم قد لا تكون موجودة تطبيقا ولكنها موجودة فكرا ولا ينبغي لنا الحديث عن الحضارة الغربية وكأنها هي القدوة المنتظرة لنا ولكن يجب علينا أن نذكر بقيمنا وتقاليدنا ونبرزها لتصبح واقعا لا أن نعود من هناك وكأننا قد وجدنا كنز الحضارة وبأنه ليس لنا القدرة على الوصول فيما وصلوا إليه إلا بتقليدهم في كل شيء من طريقة المأكل والملبس إلى طرق تعاملهم مع أبناءهم .. منذ زمن ليس بالبعيد شاهدت إحدى المسلسلات المصرية - أعلم إنه مثال سيئ - ولكن هذا المسلسل كان يصور إمرأة عائدة من "الويلات" المتحدة وكأنها حاملة شعلة الحضارة والتقدم .. !!
في الغرب ربما وصلوا لما وصلوا ولكنهم ليسوا إلا عبدة للمادة .. ويندر فيهم حسن الخلق وإن وجد فغالبه مصطنع لحاجة أو رغبة .. ولكن من دون أية نوايا طيبة للعلم فقط !!

بــــــــنت العــــــــز كتب:فعلا موضوع جاد... بس خلنا نكون في مكان واحد منهم... ما أقصد الدفاع عنهم بس أقصد الحياد في قضيتنا... الشخص العربي عامة يروح بلاد الغرب يتفاجئات وينبهر بالطفرة العلمية والصناعية والعمرانية هناك... شو يصير له؟؟؟.... يصاب بحالة من الجمود العقلي... يسميها أحيانا علماء النفس شهر عسل... يعني يشوف كل شيءحلو أو ما حلو بس عقله يترجمه على أنه حلو حتى ولو كان عنده مبادىء ومعتقدات تخالف ما يرى.... لكن.... لا تنسيوا هو في فترة شهر عسل.... متى تنتهي؟؟؟!!... هذا السؤال إلى لازم نبحث فيه.... تنتهي من وجهة نظري لما يحصل حال وتطور أفضل من إلى حصله هناك.... هل هذا ممكن؟؟؟... لازالة الإجابه في عالم الغيبيات...

The Wonderer كتب:

............. النظر بكل هذه النرجسية للغرب والتصوير بأنهم القدوة حتى في أمور أساسية كثيرة رغم أن هذه الأمور موجودة في قيمنا وتقاليدنا .. نعم قد لا تكون موجودة تطبيقا ولكنها موجودة فكرا .......................

في الغرب ربما وصلوا لما وصلوا ولكنهم ليسوا إلا عبدة للمادة .. ويندر فيهم حسن الخلق وإن وجد فغالبه مصطنع لحاجة أو رغبة .. ولكن من دون أية نوايا طيبة للعلم فقط !!

لا ينظر بالنرجسية إلا من لايملك الثقافة أو الثقة في نفسه أولا وقيمه ثانيا هذا بالإضافة إلى دينه,...........إذا احتاج لك الغربي: ""مي فريند"My friend" وإلا ستمر من أمامه دون أن يحس بوجودك....

القيم موجودة لدينا ولكن أصحاب تلك النظرة لا يرونها تطبق واقعاً -في أروقة كلية الهندسة تعلق لوحة مكررة في العديد من الأماكن تقول:
أخبرني وسوف أنسى
أرني وسوف أذكر
دعني أفعل وسوف أتعلم.-
وهذا يفسر بعض الشيء سبب تلك النظرة......

نعم الغرب عبدة للمادة ولكن الكثير منهم لديه مبادئ وقناعات يحترمها بنفسه أولا-ولنقارن الوضع هنا- ولذلك تنال تلك المبادئ إحترام الآخرين,..........أما الأخلاق عندهم فصفر أصفر , وهذا يعتمد بالطبع على كيف ننظر نحن للأخلاق وكيف هي نظرتهم لها ..... ......
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

والعلم بالتعلم والحلم بالتحلم

دمتم في صحة وراحة...

Mahmood كتب:

The Wonderer كتب:

............. النظر بكل هذه النرجسية للغرب والتصوير بأنهم القدوة حتى في أمور أساسية كثيرة رغم أن هذه الأمور موجودة في قيمنا وتقاليدنا .. نعم قد لا تكون موجودة تطبيقا ولكنها موجودة فكرا .......................

في الغرب ربما وصلوا لما وصلوا ولكنهم ليسوا إلا عبدة للمادة .. ويندر فيهم حسن الخلق وإن وجد فغالبه مصطنع لحاجة أو رغبة .. ولكن من دون أية نوايا طيبة للعلم فقط !!

لا ينظر بالنرجسية إلا من لايملك الثقافة أو الثقة في نفسه أولا وقيمه ثانيا هذا بالإضافة إلى دينه,...........إذا احتاج لك الغربي: ""مي فريند"My friend" وإلا ستمر من أمامه دون أن يحس بوجودك....

القيم موجودة لدينا ولكن أصحاب تلك النظرة لا يرونها تطبق واقعاً -في أروقة كلية الهندسة تعلق لوحة مكررة في العديد من الأماكن تقول:
أخبرني وسوف أنسى
أرني وسوف أذكر
دعني أفعل وسوف أتعلم.-
وهذا يفسر بعض الشيء سبب تلك النظرة......

نعم الغرب عبدة للمادة ولكن الكثير منهم لديه مبادئ وقناعات يحترمها بنفسه أولا-ولنقارن الوضع هنا- ولذلك تنال تلك المبادئ إحترام الآخرين,..........أما الأخلاق عندهم فصفر أصفر , وهذا يعتمد بالطبع على كيف ننظر نحن للأخلاق وكيف هي نظرتهم لها ..... ......
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

والعلم بالتعلم والحلم بالتحلم

دمتم في صحة وراحة...

بــــــــنت العــــــــز كتب:إحترام الغربي لنفسه وللمجتمع إلي هو يعيش فيه- حتى ولو كان مجتمع غير جدير بالإحترام_ وتمسكه بشىء اسمه أنتمى يخليه يفهم الأخر بس في نفس الوقت يأخذ كل شي صحيح ومناسب للمجتمه وللحضارته المزعومه........ خير مثال على ذلك الدين عندهم رغم أنه دين من تأليف وإخراج بشري ومسمى ومزاعم بأنه من مصدر إلهي إلى أنا نجدهم يوقفوا وقفة إحترام له.....أول جمله سمعتها في أول محاضره لي في الجامعه...إذا ما كنت من داخلك تحس أنك طالب جامعه مثل على الناس إنك طالب جامعه علشان تحصل على شيء من إحترامهم... سمعتها من مدرس أمريكي ((غربي))... الغربي حتى ولو ما كان جدير بالإحترام يمثل على أنه صاحب حضارة ودين ومبادىء وإحترام وأخلاق ومثاليات...إلخ...تخلي الغير يحترمه ..عندهم الحقيقة تبدأ بكذبه... أينشتاين كانت عنده قاعدة إذا التجربه لا توافق الواقع غير الواقع ليوافق التجربة... الغربي يكذب الكذبه والعربي يجي يصدقها ((طبعا مو الكل ))....

أختي الكريمة في الحقيقة أنتي هنا تذكرين أسباب تقدم هؤلاء في حضارتهم .. وهذه الأسباب من أولها الثقة بالنفس وهو ما ذكرتيه أنتي بكونه "تمثيل" ثم أردفتي ذلك بأنها حقيقة تبدأ بكذبة .. ولكن هذا هو الواقع في الحقيقة فنحن ربما نتحايل على أنفسنا لنقنعها أنها قادرة على بلوغ النجاح والوصول للقمم لأنها بتالتأكيد تملك تلك المقدرات المؤهلة ولكنها لا تصدق بوجودها مما يحتم علينا إضطرارا التحايل عليها ربما بما أسميتيه بالكذب .. تكمن أكبر مشاكلنا نحن العرب أننا دائما ما نلوم غيرنا على فشلنا ولا نصدق أنفسنا أنها قادرة على بلوغ أهدافها ولا نعطيها تلك الثقة التي يمتلكها الغربي بتلك الحقيقة التي تبدأ بكذبة !!

الغربيون بلغوا القمة ويستيطعون أن يخبرونا الشيء الكثير عن ما هية الأشياء صحيحها من خطأها .. يملكون القدرة على جعلنا نصدق ثم نكذب أنفسنا .. ولكن بالتأكيد يجب أن تكون عندنا قناعات نلتزم بها نحمي بها أنفسنا من شئ ربما يكون غزوا فكريا .. وأقول ربما ولا ألومهم على الإطلاق في ذلك، فثقافتنا اليوم أصبحت على المحك، إذا كان مثقفينا لا يستطيعون حماية أنفسهم من التنظير لحضارة الغرب ذاتها !!